قلما سمعت الشيخ المحدث الكبير السعد -فك الله وثاقه-يستشهد بأحد من المعاصرين ما خلا اثنين,المعلمي اليماني والأمين الشنقيطي , وحُق له ولهما, فهما عالمان فوق العادة وخارج المألوف كأنهما أسقطا من القرن السابع
على أنه كلما زاد علم المرء قل استشهاده بالمعاصرين ..
وها هنا موقف طريف يتعلق بالثاني ينبيك عن سعة علم هذا الحفظة الفهامة ..عُرِض على الشيخ درسُه الذي كان ألقاه وهو يرد على الإمام ابن حزم في إنكار القياس..وأسمعه إياه أحد طلابه(الشيخ عطية سالم) مسجلاً فقال "لولا أني أسمع صوتي بأذني وأنت أتيتني بها مكتوبة ,ما صدقت أن شخصاً يقول مثل هذا ارتجالا..!"(!) يارب تعجبكم